Posted By Arabic Mic Check
On Nov 15, 2017
Read the English version here.
بعضنا تعرض لهذا الموقف من قبل إما أن نكون في علاقات مسيئة أو نكون أصدقاء ونشهد أعز من لدينا وهم يتحملون هذه العلاقات …أو كلا من الموقفين وعلى أي حال فإن هذا من أصعب المواقف التي نجد أنفسنا فيه من الناحية العاطفية. إذا كان لديكِ صديقة أو شخص عزيز عليكِ في علاقة مسيئة قد تجتاحك الرغبة في إتخاذ فعل ما أو في مساندة هذا الشخص ولكنكِ قد لا تجدين نقطة للبداية، ومن هنا فنحن في هولا قررنا وضع قائمة بأهم ما يمكنكِ فعله.
ستترك هي العلاقة عندنا يكون لديها إستعداد لذلك وعندما تتذكر من هي.
من بعد أن يدرك الشخص أنه في علاقة مسيئة، قد يستغرق الأمر أسابيع أو أشهر وأحياناً سنوات قبل أن يترك تلك العلاقة، وبالطبع نحن لا نريد أن تتحمل صديقتك هذا الموقف لمدة شهور أو سنوات ولكن القرار لابد أن يكون قرارها هي، فهي في مرحلة من حياتها غالبا ما تشعر فيها بأنها مسلوبة القوة وقرار ترك العلاقة ثم فعل ترك العلاقة بالفعل هما تجسيد لقوتها فعليكي أن تتركيها أن تفخر بهذا الإجراء. ملحوظة: إذا كان الموقف بالغ السوء، بمعنى أن حياتها في خطر فعليكي أن تفعلي كل ما في وسعك للتدخل.
أثناء مساندتك وقيامك بواجبات الصداقة، لا تنسي أن تراعي إحتياجاتك الشخصية، فعليكي أن تتحدثي عن مشاعرك لشخص آخر. من المُرجح أن تكوني قد تعرضتي لمواقف مماثلة وقد يفجر هذا الموقف مشاعر دفينة متعلقة بهذه الأحداث التي مضت.
لا ننصح بأن توجهي شكواكي للصديقة نفسها التي تساعديها. السبب في هذا أن الشخص المتواجد في علاقة مسيئة أو من يخرج منها عندما تدرك أن تجربتها تسئ إلى أصدقائها قد تصاب بالشعور بالذنب وتجعل الموقف في منتهى الصعوبه لهن. وهذا لا يعني أن لا تتحدثين معهن عنه أبداً ولكن بعد مرور بعض الوقت حيث تتواصلا وتتشاركا في الحديث عن تجاربكما عندما تكون صديقتك أستعادت قواها وقدرتها على مناقشة الأمور. وأخيرا لكِ كل التحية لأنك تقفين بجوار أحد الأصدقاء وتهتمين بمساندتها في هذا المرحلة المؤلمة في حياتها، فهذا مؤلم للقلوب ونحن نتفهم شعورك تماماً.
هولا Xo
كان هذا المقال جزء من سلسة مقالات وهو جزء من مشروع كبير يلقي الضوء على العنف الجنسي والعاطفي والجسدي في المساحات الخاصة بالنساء الكويريات في القارة الأفريقية والهدف الأساسي من هذا المشروع هو إماطة اللثام عن الخجل والصمت بخصوص هذا النوع من العنف.